أجرت بي بي سي حوارًا مطولاً مع فيرجيل فان دايك, إليكم أبرز ما قاله :
طفرة النمو التي ساعدت على تغيير حياته... ولد فان دايك الذي يبلغ طوله الآن 6 أقدام، في بريدا و كان في فريق شباب ويليم قبل انضمامه إلى جرونينجن في عام 2010...
👈 فان دايك: "لم أكن طويلاً حتى حصلت لي طفرة نمو - في سن السادسة عشر كان أخي الأصغر أطول مني. خلال الصيف بلغت 17 سنة، إزداد طولي 18 سم , كانت ركبتي غير مستقرة بعض الشيء. كان لدي مشاكل في الفخذ. كان لدي الكثير من المشاكل، من ثم حصلت على التأهيل الصحيح مع المختصين و خرجت من الملاعب لمدة ستة أسابيع. بعد ذلك، بدأت اللعب بشكل جيد , في عمر السادسة عشر ، كنت ظهير أيمن بطيء و لم أكن جيد بما يكفي للعب في مركز الظهير. لم أكن أبدا لاعبًا بارزًا حتى لعبت لفريق أقل من 19 عامًا و أصبحت القائد. ثم ذهب كل شيء بشكل أفضل - لقد لعبت بعض المباريات لفريق أقل من 23 سنة و بعد ذلك ذهبت الأمور بسرعة , عندما ذهبت إلى 'إف سي جرونينجن'، اضطررت إلى ركوب دراجتي للذهاب للتدريبات - أول راتب لي ذهب على دروس القيادة. قبل توقيع العقد، كان عمري 15 أو 16 عامًا و أعمل في غسل الصحون في مطعم في بريدا , تدربت يوم الاثنين, الثلاثاء و الخميس و لعبت السبت و عملت في مساء الأربعاء و الأحد من السادسة حتى منتصف الليل , عملت لأنني أردت الذهاب إلى المدينة ليلة السبت. كنت أحصل على 350 يورو كل شهر، وكنت سعيدًا بذلك، و يمكنني أن أذهب إلى ماكدونالدز مع أصدقائي. ثم بدأت أدرك مدى أهمية المال، لكنه ليس أهم شيء"
===========================
👈 عن مشاكله مع الزائدة الدودية و تناول الطعام بشكل غير صحي...
فان دايك: "بقيت في المستشفى 13 ليلة و كانت صعبة للغاية. كانت مشكلة معقدة في الزائدة الدودية. أصبت بعدوى في معدتي. لقد كان جنونيا. حدث كل هذا في 1 أبريل 2012 [يوم كذبة أبريل]، لذلك لم يساعد اليوم أيضًا , كنت في واحدة من أفضل فترات حياتي في جرونينجن. كان من المفترض أن نلعب ديربي ضد هيرينفين و كنت أشعر بالمرض - لم أكن أتناول الطعام الصحي بشكل جيد هناك، لذلك كان خطئي , كان الأمر صعباً قبل أسبوعين من إجراء الجراحة و بعد ذلك كان أصعب. كنت بالتأكيد في حالة صدمة , شغلت التلفزيون و أتت أغنية - Viva la Vida - كانت لحظة عاطفية. إذا سمعت ذلك الآن، أفكر في اللحظات الصعبة و كيف سارت الأمور بشكل جيد الآن و كم يمكن أن أكون فخوراً , لم أستطع فعل أي شيء لمدة 10 أيام على الأقل، لم أستطع المشي. عندما مشيت للمرة الأولى، مشيت 10 أمتار و كنت أتنفس مثل المجنون , بعد شهر، بدأت التدريب مع الأخصائيين لإستعادة عضلاتي. بعد ذلك لعبت موسم كامل و ذهبت إلى سيلتيك"
===========================
👈 حول كيف سار إنتقاله لليفربول...
فان دايك: "بعد نهاية أغسطس [و نافذة الإنتقالات] وضعت رأسي لأسفل [للعمل بجد]، لعبت في ساوثهامبتون و قدمت كل شيء. كنت سعيدًا باللعب لأني عدت من إصابة لمدة ثمانية أشهر , عندما حدث كل ذلك خلال الصيف، يشك الناس بك. بالنسبة لي، لم أكن أهتم لأنني قدمت كل شيء في المباريات و التدريبات , في ديسمبر تلقيت مكالمة ليقولوا لي أن الصفقة تمت و أستطيع التحدث إلى ليفربول، كنت سعيداً للغاية , ذهبت إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس و ريال مدريد في كارديف في عام 2017، و جاء الكثير من مشجعي ليفربول لي و قالوا إن عليّ التوقيع مع ليفربول. لقد كانت بادرة رائعة، كانت لطيفة و محترمة"
===========================
👈 عن الحفاظ على دائرة قريبة من الأصدقاء و العائلة...
فان دايك: "لقد عرفت أعز صديق لي منذ أن كان عمري 12 أو 13 عامًا , سيصبح أبًا قريبًا لذلك أنا سعيد جدًا له. إذا احتجت له، فهو موجود. إذا احتاج هو لي، أنا هناك من أجله , أحتفظ بدائرة صغيرة جدًا من حولي. كلما قمت بتكبيرها كلاعب كرة قدم، كلما كبرت الأضواء. يرغب الكثير من الأشخاص الذين قابلتهم مرة أو مرتين في العودة إلى حياتك مرة أخرى. لدي زوجة رائعة تستطيع إجتياز هذه الأشياء كذلك , عائلتي, زوجتي و أطفالي هم الشيء الأكثر أهمية. لقد مررت بالعديد من الأوقات الصعبة على مر السنين لكنني أعود إلى المنزل و أرى أولادي يبتسمون و زوجتي، فالجميع يتمتع بصحة جيدة، بعد ذلك لا يهمني شيء في العالم. هذه القوة الدافعة بالنسبة لي. أفعل كل شيء من أجل هذا"
===========================
👈 عن جذوره في سورينام ... سورينام - التي أعلنت الاستقلال عن هولندا في عام 1975-..
فان دايك: "أمي سورينامية تماما و أبي هولندي تماما. ذهبت إلى هناك [سورينام] مرتين في الوقت الراهن. عندما نذهب إلى هناك نذهب لرؤية الأسرة، سأود أن أذهب إلى هناك مع أطفالي , يعيش جدي يعيش في بريدا، و هو جد فخور جدا. رجل رائع. الكثير من الناس في بريدا يعرفه. كان حكم - في بعض الأحيان ذهبت إلى المباريات لمشاهدته، و يحترمونه كثيرا"
===========================
👈 لماذا العديد من اللاعبين العظيمين مثل باتريك كلايفرت، رود غوليت و كلارنس سيدورف هم من أصل سورينامي...
فان دايك: "ربما بسبب نحن فقط هادئين. هذه هي فقط الطريقة التي نفكر بها"
===========================
👈 عن حبه ل'ديزني-لاند...
فان دايك: "أحب أفلام ديزني و أحب أن آخذ أطفالي إلى ديزني لاند. رؤيتهم سعداء شيء يصنع يومي , كنت في السابعة أو الثامنة من عمري عندما ذهبت للمرة الأولى و كانت رائعة و لكننا لم نذهب كثيرًا في أوقات أخرى لأنها كانت مكلفة جدًا , ذهبت مع زوجتي في بدايات علاقتنا. شربنا في الفندق و أحببت كل شيء , أحب أن أبقي كل شيء بسيط. هذه عادتي و هذا هو ما ينبغي أن تكون عليه. لماذا تجعل الأمور صعبة؟ لماذا تمر بأوقات عصيبة عندما لا يكون هذا ضروري؟ لماذا تكون سلبي عندما يمكنك الاستمتاع بالحياة و تكون إيجابي؟ هذا شيء تعلمته على مر السنين , أحاول أن أكون إيجابيا قدر استطاعتي. الحياة قصيرة جدا لتكون سلبية"
===========================
👈 عن حبه للبرامج التلفزيونية...
فان دايك: "أنا رجل أحب العروض التلفزيونية بشكل كبير. أنا من أشد المعجبين بـ'بريزون بريك - Prison Break' - لقد شاهدته ثماني مرات! , أتذكر بداية 'Game of Thrones'، قال الجميع عليك أن تشاهده لكنني فكرت "إنها خيال علمي، إنه ليس حقيقي، إنه لا شيء".. شاهدت بدايته من ثم لم أتمكن أن أتوقف عن مشاهدته , في الموسم الأول كانت ردة فعلي مثل "واو". بعد ذلك كان مجنون. ترى أشياء لا يمكنك توقعها. يجعله عرض رائع"
===========================
👈 عن العالم الحديث ...
فان دايك: "أرى الكثير من الأشياء تتغير، طريقة تفكير الناس. تأثير وسائل التواصل الاجتماعي أمر لا يصدق. من المحزن أن نرى ذلك - إنها حياة مزيفة يعيشها بعض الناس. أنا أحب أن أتمتع بخصوصية , عندما نفوز، كل شيء رائع، وربما تكون أفضل قلب دفاع في العالم و يتحدث الناس عن ذلك. لكن إذا خسرت أو تلقيت أهداف، فأنت أسوأ قلب دفاع في العالم. هذه هي الحياة التي نعيشها"
===========================
👈 كيف تريد أن يتذكرك الناس...
فان دايك: "كأسطورة في ليفربول. أريد تحقيق أشياء مذهلة هنا. لدينا فريق رائع، لدينا كل شيء، لدينا جميع الأدوات , الجميع أراد الحصول علي و أنا أريد أن أعطي كل شيء لهم. قبل بدء أول تدريب [مع النادي]، ذهبت إلى المباراة ضد ليستر [في ديسمبر 2017]. كنت في منصة مجلس الإدارة و إلتقيت بالعديد من الأساطير و اللاعبين العظماء الذين لعبوا لهذا النادي الجميل , عندما تلعب في هذا النادي، ستكون دائمًا موضع ترحيب لأنك ستكون جزءًا من العائلة. إنه أحد الأشياء التي أردت بالتأكيد بسببها اللعب لهذا النادي"
===========================
👈 أين ستحب أن تكون بعد الإعتزال...
فان دايك: "أهل زوجتي يعيشون في الريف في هولندا. أنا أحب ذلك عندما نذهب هناك. انه مكان لطيف و هادئ ولا أحد يزعجك. لقد فكرت في العيش مثل هذه الحياة عندما ينتهي كل شيء , لكن بعد ذلك لديك لندن و مناطق مثل كنسينغتون مع منازل لطيفة، و أعتقد أنه سيكون مكان رائع لمنزل في المدينة. مزدحم قليلا، مكان لطيف للإفطار. ليس لدينا الكثير من أيام العطلة و لكن عندما يكون لدينا، نحن نذهب بالقطار إلى لندن و نمضي وقت جميل"
===========================
تعليقات
إرسال تعليق