القائمة الرئيسية

الصفحات

فوائد زيت الزيتون - الطب البديل عدد (١)



قال الله تعالى في سورة النور اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {35} [سورة النور]. وقال أيضاً (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ) (المؤمنون:20) وقال تعالى : { وَالتّينِ وَالزّيْتُون ِ} (التين : 1) وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :"كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ".

  • زيت الزيتون والتغذية :

تعتبر الدهون والزيوت مصدراً للطاقة وهامة فى تكوين جدار الخلايا لما تحتويه من أحماض دهنية أساسية - ولكونها مصدراً هاماً للفيتامينات غير الذائبة بالماء A, D, K, E,
ذكر بعض العلماء بأن استهلاك زيت الزيتون يعمل على خفض الكلوستيرول LDL-cholesterol وبالتالي يقلل من ضرر حدوث أمراض تصلب الشرايين والقلب وكذلك عن الأمراض الناتجة عن زيادة الكوليسترول نتيجة لاحتوائه على حمض الأوليك بنسبة عالية وكذلك نتيجة توازن الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة - هذا فقد وجد أنه نتيجة لاحتواء زيت الزيتون على مضادات أكسدة طبيعية مثل البولي فينولات والتوكوفيرولات والتي تقوم بربط الشقوق الحرة حيث إذا تراكمت ( الشقوق الحرة ) تؤدى إلى تكوين هيدروكسيدات سامة لها تأثير في إحداث أمراض سرطانية فبالتالي يمنع زيت الزيتون من تكوين تلك الأمراض .
زيت الزيتون دواء وشفاء :
يخفض من سكر الدم لمرضى السكر . 
يخفض من ضغط الدم لمرضى الضغط المرتفع .
ينشط من إفراز الصفراء . 
يقلل من أمراض تصلب الشرايين والقلب . 
يقلل من تكوين الحصوات المرارية نتيجة لتنشيطه للكبد في إفراز العصارة الصفراوية باستمرار وجعلها فى حركة دائمة . 
هام فى نمو الأطفال ومفيد فى تكوين عظام الأطفال . 
يقلل من ظهور أمراض الشيخوخة . 

  • خصائص وأصناف

يصنف زيت الزيتون بناء على عدة خصائص هي: اللون، المظهر، الشفافية، القوام (الكثافة)، الرائحة، الطعم، وفترة التخزين. وفي التصنيف المتداول في التجارة الدولية والصادر عن المجلس الدولي لزيت الزيتون، فإن هذا الزيت يصنف إلى نوعين أساسيين: الأول هو زيت الزيتون الناتج من عصير ثمار الزيتون الطازجة. أما الثاني فهو زيت تفل الزيتون، المستخلص من بقايا عصر ثمار الزيتون. في النوع الأول نجد زيت الزيتون البكر الصالح للاستهلاك مباشرة، علماً ان جودته تتفاوت بين الممتاز والعادي وغير الصالح للاستهلاك (بسبب عيوب في الطعم أو الرائحة أو بسبب ارتفاع نسبة الحموضة فيه). وفي النوع الثاني أيضاً عدة أصناف، منها ما يصبح قابلاً للاستهلاك البشري بعد معالجته وتكريره، ومنها ما يقتصر استعماله على الصناعة.
أفضل الأصناف: - الزيت البكر الممتاز (العصرة الأولى): مستخلص من أفضل أنواع الزيتون التي قطفت باليد أو بآلة صغيرة خاصة؛ هذا النوع يتميز بانخفاض نسبة الحموضة فيه. له مذاق طيب ويفضل استخدامه في السلطات، وفوق أطباق الطعام، ولا يحبذ غليه لأنه سريع الاحتراق. - النوع الثاني في الجودة: لونه أميل للاصفرار ونسبة الحموضة فيه مرتفعة ويستخدم بأمان في الغلي (مع الطبخ). - زيت الزيتون الصافي: ينتج عن إعادة عصر الزيتون مرة أخرى عبر مصدر حراري، وفي مصانع كثيرة وهو مثالي للطهي والغلي.
علاقة اللون بالإنضاج والجودة : فى بعض الأحيان يستخدم مقياس اللون للحكم على جودة زيت الزيتون إلا أن هذا الاختبار يتأثر بعدة عوامل أهمها نوع الثمار - بداية ونهاية الموسم - مراحل النضج - طريقة الاستخلاص ، وعادة يكون لون زيت الزيتون في بداية الموسم ذو لون أخضر نتيجة لعدم اكتمال نضج الثمار ( وجود الكلوروفيل ) بينما يتغير اللون إلى اللون الأصفر الذهبي نتيجة لوجود الكاروتين وذلك فى مرحلة النضج بينما في مرحلة زيادة النضج يصبح اللون بني مخضر نتيجة لوجود صبغة Pheophytine - كذلك طريقة الاستخلاص لها تأثير مباشر على الزيت حيث عند استخدام طريقة الـ decanter ينتج زيت ذو لون أخضر غامق عن الزيت الناتج بطريقة الـ sinolea نتيجة لأن الأخير يحتوي على نسبة كلوروفيل أقل عن الثاني بسبب تعدد مراحل الغسيل 

  • تابعونا علي المدونه سنكمل الموضوع في المدونه القادمة 

تعليقات

التنقل السريع