💥(التاريخ لا يموت) عبارة لطالما كُنتُ أؤمنُ بها حتى صباح يوم الأحد الموافق 21/6/2020 عندما صُدمتُ بخبرِ وفاة تاريخ الكُرة العراقية الكابتن أحمد راضي.
هل رحلتَ حقاً؟ لم أُصدّق ذلك الخبر فهرعتُ الى بعض الصفحات النزيهة فوجدتُ صورتكَ التي توشحت بالشريط الأسود، فنبضَ قلبي نبضةً غير مُعتادة!!! وقرأت "كورونا يُغيبُ الكابتن احمد راضي"
ها هوَ التاريخُ يتحوّل مِن الإخضرار إلى اليابسة..
هاهوَ التاريخُ يُغمضُ عيناهُ بعدما كانت عيناهُ تبتسمانِ وتمُدُنا بالطاقة..
ها هوَ التاريخُ يغلُق ابوابهُ بعدما كانَت مفتوحةً على مصراعيهِا لأجيالٍ توالت حولهُ وكأنهُ مزاراً مُقدساً..
ها هوَ التاريخُ يرحل بعدما كانَ يسكُنُ حولنا وأمامَ أعيُننا..
لن نركَع لـليأس وسنأخُذ كل مقالٍ كتبتهُ، أو خطابٍ ألقيتهُ ثُم نستخلص منهُ منهجاً كروياً يليقُ بحجمِ اسمك..
ستكونَ أنتَ التاريخ والحاضر والمُستقبل في كُل محافلنا الرياضية، وكأنّك حاضرٌ بيننا تبتسمُ لكُل إيجابيات الرياضة العراقية وتزجُر على كُل سلبياتنا..

تعليقات
إرسال تعليق