القائمة الرئيسية

الصفحات

افهم سورة كل يوم - سورة الفاتحة | نصيحة علي الماشي


➡️{سورة الفاتحة} أو السبع المثاني أو أم الكتاب هي أعظم سورة في القرآن الكريم، لقول النبي محمدصلى الله عليه وسلم : «الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»، وذلك لأنها افتتح بها المصحف في الكتابة، ولأنها ركن أساسي فى الصلاة لا تصح بدونها؛ تعد  سورة مكية أُنزلت قبل هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم من مكة، وهو قول أكثر العلماء، وكان< ترتيبها في النزول خامسًا >على قول بدر الدين الزركشي بعد سورة العلق وسورة القلم وسورة المزمل وسورة المدثر.

➡️{ أسماءسورة الفاتحة} كثيرة عدها السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن خمسةً وعشرين اسمًا بين ألقاب وصفات جرت على ألسنة القراء من عهد السلف، ومنها: القرآن العظيم، وسورة الحمد، والوافية، والكافية.

➡️{عدد آيات سورة الفاتحة} اجمع جمهور العلماء بأنها سبع آيات وذلك باتفاق القراء والمفسرين، ولم يشذ عن ذلك إلا ثلاثة: الحسن البصري وقال إنهن ثمان آيات، وقال عمرو بن عبيد والحسين الجعفي إنهن ست آيات، واستدل الجمهور بقول الرسول: «السبع المثاني».

➡️{فضل سورة الفاتحة}
    {_1_بعض ما ورد في السنة}
. فقد روى البخاري عن أبي سعيد بن المعلَّى أنه قال: «كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجب حتى صليت، ثم أتيته فقال: ما منعك أن تأتي، فقلت يا رسول الله: إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله: يا أَيها الَذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إِذا دعاكم لما يحيِيكم، ثم قال: لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له يا رسول الله: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن، قال: الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته».
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين قال الله تعالى: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
➡️{_2_ فضلها }الذي ورد في أقوال بعض العلماء:
روي عن مجاهد بن جبير المكي أنه قال: «إن إبليس لعنه الله رن أربع رنَّات: حين لُعن، وحين أُهبط من الجنة، وحين بعث محمد صلى الله عليه وسلم، وحين أُنزلت فاتحة».

شكا رجل إلى الشعبي وجع الخاصرة، فقال: «عليك بأساس القرآن فاتحة الكتاب، سمعت ابن عباس يقول: لكل شيء أساس، وأساس الدنيا مكة، لأنها منها دُحِيَت، وأساس السموات عريبًا وهي السماء السابعة، وأساس الأرض عجيبًا وهي الأرض السابعة السفلى، وأساس الجنان جنة عدن وهي سرة الجنان عليها أُسست الجنة، وأساس النار جهنم، وهي الدركة السابعة السفلى عليها أسست الدركات، وأساس الخلق آدم، وأساس الأنبياء نوح، وأساس بني إسرائيل يعقوب، وأساس الكتب القرآن، وأساس القرآن الفاتحة، وأساس الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا اعتللت أو اشتكيت فعليك بالفاتحة تشفى».
قال ابن القيم: «كثيرًا ما كنت أسمع ابن تيمية يقول إياك نعبد: فيه علاج للرياء، وإياك نستعين فيه علاج للكبرياء».ويقول أيضًا: «مكثت بمكة مدة تعتريني أدواء ولا أجد طبيبًا، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة فأرى لها تأثيرًا عجيبًا، فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألمًا وكان كثيرًا منهم يبرأ سريعًا.»

➡️{سبب نزول سورة الفاتحة}
يعود سبب نزول سورة الفاتحة إلى ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ففي حادثة وقعت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وورقة بن نوفل
فيقول فيها أبو ميسرة بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا برز سمع منادياً يناديه: يا محمد
فإذا سمع الصوت انطلق هارباً
فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك، قال : فلما برز سمع النداء: يا محمد
فقال :لبيك، قال: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
ثم قال: قل: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب.

              ➡️ربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ⬅️

تعليقات

التنقل السريع